كلب ينبح في أتون العاصفة
يصيبني نباحه مع شهب البرق
المتساقطة وسط وابل المطر
.
إنني لأدرك دوافع توسّل
ذلك الصوت المستجير تحت جنح الظلام
المنبعث من بيت قد يكون مهجوراً
.
إنه وبإيجاز يحكي الارتباك
الوحشة بدون مواربة
والخوف اللامنطقي
الذي يأبى الكتمان بهدوء
.
مسكين ذلك المضيف المفتقر إلى الضيوف
فلكثرة ما أتفهمه وأنا أقف في قلب هذه العتمة الديجور
بعيداً عن ظلّي المسمّر في رعبي
تراني أنبح على العاصفة.
*
ترجمة: عصام الخشن