العالم ليس سوى كلمة ْ
ما أقدمها!
في إمكانك أن تتحول من إملاءٍ لفناءٍ
من صاحب بيتٍ لشبحْ
لكني أقدر ثانية ً
أن أنحت وجهك فوق هواءٍ
أن أخرج من تحت الأرض شظاياكْ
أن أجعل فوق بحورٍ الأمس رموشي
تطفو ثانية ً
.
كيف تخيلت بأنك تقدر أن تهجرني؟
أنا لم أغلقْ أبداً خط التلباثي
أنا لم أتذكركْ
لكني لم أنسكْ!
*
ترجمة: سيد جودة – مصر