عاجزة كلمات تلك اللغه على وصف الكثير من الأمور
تقف الأبجدية مكتوفة الأيدي
تبدي الأسف في مواقف نحتاج فيها جدا لكلمات فلا نجد
يشرد ذهننا بعيدا و كأنها مؤمراة كونية
لأعلان الصمت سيدا وقت الحاجه للكلام
فقط أعيننا ترسل نظارتها أبلغ من أي بيان
فقط أعيننا تفتح أبواب العمق
تضحك و تبكي و تحب و تشتاق
تودع و تلاقي بدموع كأنها حروف النور وسط إستتار شمس النهار
لكن أعيننا تحتاج من يفهم أبجديتها و يترجم الأشارات
فيرى إنعاكاسات أعماقنا فوق تلك اللمعة الزجاجية
يشق طرقا و يمهد لعلاقات تمتد لسنوات
تبدأ فقط بتبادل للنظرات
199 أقل من دقيقة