مثل قطة تنقل صغارها من مكان إلى آخر
أعض كل تلك الكلمات التي أريد أن أكتبها لكِ: وأركض نحوكِ ..
عابراً هذه الخنادق والجثث والحديد
لكنني أفتح فمي من الرعب: فتسقط مني كلمة أو أكثر … أو أكثر .. أو أكثر
حرب بعد أخرى …
ثم أصل لكِ: صامتاً …
تاركاً خلفي: كلمات عمياء سيجدها الجنود
ويربونها داخل حكاياتهم عن الحرب …
وبعد سنين ..
عندما تستمعين: لإحدى تلك الحكايات …
لا تخافي لو رأيتِ داخل الأحداث ..
قططاً مرعبةً ومشوهةً ومحروقة،
تنظر نحوكِ بحب..
اللوحة للشاعر والكاريكاتير ميثم راضي