الحب صنعة الفرح حين يدوس وحلَ القلب لست أحتاج يداً طرية لتمسح على رأسي أنا أحبك دون أن تستعير لغة مثالية لتفسّر رائحة أصابعك ودون نوتةٍ.. على الأوتار إجادة الرقص عليها أنا أحبك كما أنت.. بعروق دمك الصلبة بكل ندوبك وصحرائك والهوة المتسعة بينك وبين الشاطئ بذاكرتك عسيرة التفاصيل وكل ما هو مبعثر في لحم حروفك من قال أن الشمس تحيا دون أرض تدفأها وأن هذا الكون ليس حزيناً بدون أم من قال أني لم أدر ظهري للعالم دونك وأني رهينة جمالك وواقفة حتى أبد الحياة ليكون اكتمالك وأنني.. حين أجدني في العتمة تكون أنت في زاوية الصباح
ككل كتابات ميس بنقسلي.. نجد الكلمات، مفاتيح لأرواحنا، تنقلنا عبر أخاديد الجمل بين روحها و روحنا، وكأنها تتلمس حفنة من بضاعة ذكرياتنا و تنثرها أريج و حروف..
سلمت يداك..