أشجار التفاح مزهرة
الجسد والصبح
ويسوون من الرواق المزهر طريقا لمريم
لكن لا أحد؛ صاف هو الهواء
والأرض مهيأة، لكن لا أحد يأتي.
*
كنت سأود لو سرت طويلا بين الأنقاض
اكتشف جسدها الدامي أبدا
الذي في شفافية القمر؛ ينضح
جهدا دائما للزغب وللحرارة.
*
الصرخة عيناك والأمل مجدك
في انتفاش شعرك قوتك
قبلة جرح فمك
وسلامك انتثار خواطرك
ومزق الجسد المعبودة طويلا.
*
الموت
الذي صنع من المرء الذي ترون،
عد و ورحه،
في ذاته، إذ قتل الشخص المشين،
سيرى نفسه مستخدما من لدن الروح أخيرا.
*
و أريج حريق الجنينة المحروقة
للعالم البدائي الموازي للعالم
بلور العالم، أزرق وسماوي.
لكن الأيل هو العاشق المقيم عن الحديقة
وعن بحر الوجود، الرائع.
*
فلنهربن الى الوطن !
حياة عارية تماما من الصباح الى العشي
وصور نبصرها في الغياب
ومن دفء الفم الى برودة الأرض !
ذلك الذي منه جئنا الى هذه الأضواء
الوطن العزيز الذي يحتضن الأب.
*
و يظهر الأيل في المدن
بين البارات والجداول
غير مميز تحت قنديل الزئبق
عندما السماء، حتى السماء تهىء للحرب
*
ينفق الأيل الظامئ في عويل الصخور
فوق بلد خطاياي كله. ليس لدي
أي شيء لإنعاشه، ولا لمحبته.
ولكنه عاشقي الرائع. صرخته
من قبل تنتشلني من هذه الحياة التي تذبل.
*
تعتمر ملكة سبأ تاجاً خضر
أهو من الحب، أم من العار، أم من العار والحب ؟
هو من هذه العجائب التي امتلكتها
عندما ماتت
من عاصفة صور الملاك.
*
يولد الأيل من الفعل الأوضح
من اللا – إنسانية المعثور عليها، وكآبتها
من الحرارة المتطرفة في كشح هذه الجبال الجليدية
ومن السيل صاعدا قلب هذه الصخور.
*
انبعاثات الصمت
المهانة أمام الرفض
فظاظة المنع، المتكبدة
أدراك التناهي المهجور.
والحضور المبهم أمام الشيء المجهول
يتوتر ويحوم ويغوص !
حالة قاتلة تمنع الموت.
وباحثا عني وحدي، وعن موتي،
يبعد العدم العلاقة بالله.
*
ترجمة: كاظم جهاد
من مجموعة “أعراس “(1925-1931)