يقال أن مدينة عمتها السكينة فأبحرت دون شراع
وأن روح السلام تهطل على نهر يسكب الدماء
يقال أن العطر القديم مازال يحرض الأماكن نحو الذاكرة…يفتت القلوب في اتجاهات دون عودة
وأن غرباء لا يمتون بصلة..
يفتحون الأبواب على مصراعيها أمام الموت
وبرغم ذلك تنضج عناقيد الكروم
يقال أن رفات الأحبة يعرش ياسمينا فوق أسوارها
بينما يدور التساؤل حول من القاتل ومن القتيل؟!
هناك يتناول الإثنان العشاء سويا
فعلام نفكر كثيراً أنا و أنت
لنمضِ مطمئنين
لأن يد الله دوما تمسك فأسنا
حين أطلقت الخيانة
لم نعرف أبدا في يد من كانت البندقية .