بكُل أسى إننى أخرس، تتلعثم الأحرف على أطراف شفتاى وتسقط، إن نحيب المقاومه يطغو على مسامعى قانطاً يآبى أن يستسلم، كئيب، عابس، سوداوى البصيره، بينما لون خصلات شعرها يلون الرؤيه فى عينى، يجعل الرؤيه لها معنى، والأشياء تستحق النظر. إلتفاف منحنياتها كإلتفاف مسار الحياه، ليس سالكاً البته، ويعجُ دائماً بالإنكسارات المتواليه تماماً كشاماتها المُتلاصقه، لا فروقات، لا فوارق، لا مُتنفس، فقط ثغراتٌ وخطوط عسيره شتى، خانق الممرات كحياتى تماماً. تنهد بكُل معاناه العالم ناظراً للسماء: إننى أعانى أكثر من نبتهٍ فى الصحراء منحها الرب الروح لتشعر بكُل أشعه الشمس الحارقه ولا تنطق! الظُلمات تُخّيم أيامى وبُنيتها الآلم. حظى، وحُبى، وإعتقادى كل هذا آتى من الآلم، إننى آلحد بكُل شىء إلاها، هى فقط. والآلم، هما الوحيدان اللذان أشعر بهما أكثر من أى شىء آخر عالإطلاق.
214 أقل من دقيقة