جون آشبيري – حفنة من الناس القانطين

ما زالت الرياح تهب من سيتل في موجات متعاقبات ،

ضد الورقةالمقاومة و ضد بيت النمل.

من الممكن أنك تتعجب من تلك الفتافيت

المتساقطات ،مع أنك أمسكت بطرف الخيط

ضمن قصتنا المتشابكة هذه ،

و ها إنك محتار كيفالأسياد المتسرعون يصبون لعناتهم

لنصبح مجرد مهرجين ، و ليجبرونا على التخلي عنمحافظ نقودنا.

**

ليس هنالك شيء يمتنعون عنه ليضمنوا لنا أسباب الراحة،

قبل التأكد من اتجاهات الحياة.

لهذا السبب أنا أهلك بالسم على المنصة،

أكون بربريا بلا كتيبة ، ثم يأتي المخادع

العظيم ليهزمنا.

كان الطقسرماديا جدا و معتدلا ،

ليلة لعبنا هوكي الطاولة ، حتى أنني بصعوبة

سهوت عنأغنياتك. أنت تفكر في حضور جارك ،

من غير ميعاد ، كصبي يتسلل مع غرير الخرشوفالشوكي ،

بينما في غرفة انتظار الاختصاصي العظيم

أصيب الفضاء بالجنون.

**

سؤالي لك الآن هو : كيف

بمقدورنا التهرب من الولد البدين ، بالبذةالليمونية ،

الشاهق بطول عشرين مبنى ، و بقدم قطرها حوالي منزلين ؟.

أعتقد ،في ذلك الربيع و حسب

كان التفريغ للمياه الآسنة في الشارع كما هي مزاريب مصر،

للتمويه على خساراتنا قبل حلول الدهر السيء الذي انصرم.

هل كانت تلك مجردخطابات حماسية – عن الرغبة

بواسطة الطبيعة لتخفيف موجات المد ،

حتى تتحولإلى رغوة ،

و تعلن عن الجمال الطاعن في السن و الذي تتستر عليه البيوت؟.

*

ترجمة: صالـح رزوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى