في إحدى نوافذِ المَتجرِ الكبيرِ الزُّجاجيِّةِ
أَتوجَّهُ نحو ذاتي
لأَراني كما أكونُ.
اللَّطمةُ التي أصابتْ
لمْ تكنْ اللَّطمةَ المُنتَظرةَ
ولكنَّ اللَّطمةَ –أصابتني- رُغمَ ذلكَ.
أتابعُ سيري حتى أجدَ نفسي
أمامَ حائطٍ –واقفاً-
لا أدري سبيلاً.
مِن هناكَ
سوفَ يَجلبُني أحدُهم بالتَّأكيدِ
في وقتٍ لاحقٍ.
*
ت.د.شاكر مطلق
القصيدة من مجموعة “شتْاندْ فوتوز” –صورٌ ساكنةٌ- الصادرة عن دار نشر روفولت في بلدة راينبِك قرب هامبورغ عام 1980.