سيعودُ بعضُ الضوء للصورِ القديمةِ
ليسَ يكفى أن تهزَّ إطارَها لتفككَ الحزنَ الذى ينمو على الجدرانِ
من بعض الزوايا سوف تلمح بسمةً عجلى تغادرُ ، واشتباكُ الضوءِ ترتيلٌ يُخدر عينَ قارئٍ استهلّ طقوسَه بالحمدِ واستدعى صريفَ الجنِّ كى يهبَ المعانى زرقةً ليُطل كالسحب الملولة حزنُه
قد يستظلُّ بظلهِ وسيجمعُ الأحجارَ من كلماتِ من سبقوا
سيبحثُ فى معاجمهم لعل النارَ يُمسكهَا إذا خرجتْ تفتشُ فى تراثِ القوم ، هل سيعيدها لفظاً يفكِّكُه على مهلٍ ليوغلَ فى طوائفهم يعيدُ الضوءَ للحرفِ الذى ذَبُلتْ شرارتُه ليقنعهم بأن الحرفَ موصول بآلته ولن يجديك ترديد المقاطع نفسها لتغير الحال التى وصلوا إليها
أنت ذاكرةُ الجموعِ
ولستَ تذكرُ كيف كانت عثرة أدمنتها لتعود للصور القديمة
كان بعضُ الضوءِ يكفى كي تصححَ خطوةً وتمر
140 أقل من دقيقة