هوغو كلاوس – أكتبكِ

امرأتي، مذبح قرابيني الكافر

الذي أداعبه عزفاً بأصابع من نور

غابتي الصغيرة التي أبيت فيها شتائي

آيتي، مريضة الأعصاب، المدنسة، العطوفة

أكتب تنفُّسكِ وجسدكِ

في نوتات الموسيقى.

لأذنيك أزفّ وعدي بأبراج فلكية

لم يستعملها أحد من قبل

وأعدّ لك من جديد رحلات إلى بلاد العالم

خوفاً من توقف إجباري في بقعة ما.

لكن لدى الأرباب ومجرّات النجوم

تصبح السعادة الأبدية أيضاً مميتة تعباً

وليس لديَّ منزل، ليس لديَّ فراش

حتى أني لا أملك الرغبة في إهدائك زهوراً في عيد ميلادك.

أكتبكِ على الورق

فيما أنتِ

تكبرين وتتبرعمين

كبستان مثمرٍ في تموز.

*

ترجمة: عماد فؤاد

زر الذهاب إلى الأعلى