للملامح الملائكية رغم ما فعل الدهر
للحُلمة المتشققة
للانامل الخشنة
لتلك الخطوط البيضاء أسفل البطن
المتعرجة كأيامنا هذه
للخصلة التي تركت لونها للحياة
وغادرت دون توقيت
لكل الورق الأصفر المتساقط من القلب
قبل آوان الخريف
للسيول المنهمرة من الروح
خلف كواليس ظلمة الليل
للتلويحة الخجولة المثقلة بدعاء و الدمع
للغارقين والتائهين
من أبنائك في غياهب الحياة
أيتها القامة الجبارة
لك وحدك ِِ أنحني
لأُقبل رأسكِ
وأهمس في إذنكِ
كل عيد وانتِ أقوى.
143 أقل من دقيقة