حَمْلٌ
الليلُ الذي يَتمشّى في غابة صدرك،
لم يكن ذئباً
يهاجم الشاة التي تُدرُّ الحنين ُ .
ولم يَدْخُل تحت إبْطك :
كَشَعْرةٍ.
أو فزَّاعةٍ تخمشُ كقطٍ حمامةً
حَوَّمتْ حول سُرَّتك .
أو كَامرأة حبلى
لا تلدُ غيرَ أحلامٍ
تفْطُمها عن حليبٍ
لم يَنْبُع كنهرٍ من ريقك،
وأسلافاً مجهولين
يحصدون بالمناجل أصابعهم ،
ويمشون بأربعة قوائم على رُخام وردتك.
أعرف ُ
لم تكن حاملاً،
ولم يكن حملها كاذباً،
فلماذا إذا مرّ قلبي
أشارت إلى بطنها؟!
177 أقل من دقيقة