لقد عَرَّفْتَني بأصدقاء
لم أكن أعرفهم
و أجلستني في منازل
ليست منازلي
و قرّبت لي البعيد
و جعلت من الغريب
أخاً لي
و في أعماق قلبي أشعر بالضيق
حين أتخلى عن ملاذي المألوف
و أنسى أن المأوى القديم هو في الجديد
حيث تُقيم أنت نفسك
عبْر الميلاد و الموت
في هذا العالم أو غيره
و في أي مكانٍ تقودني إليه
فإنك وحدك رفيق حياتي التي لا حدّ لها
توحّد بروابط البهجة
بين قلبي
و بين الأشياء غير المألوفة
حين يعرفُكَ المرء
فلا أحد يبدو له غريباً
و لا باب يُغلق في وجهه
آه
استجب دعائي
في أن لا أفقد ملاطفة
(الواحد) في لعبة الجميع .