شعر عربي معاصر

‏في هواء الغرفة ‏حيث تموج نغمات الأغنية ‏مثل ذكريات عميقة ‏لا يسعنا لمسها ‏أو رميها إلى أبعد من ذلك. ‏تتذكرين…

سمعتُ أنّك عدت إلى الشعر وتكتب القصائد من جديد أيها الولد العاقّ ما ذا فعلنا لكَ كي تحبّ؟ ماذا فعلنا؟…

سأفتشُ بيديَّ العاريتينبعظامي،بكل مخيلتي الفجةبحلمتي،بأصابعِ قدميَّبالثقبِ الصغيرِ في أذني،بالأشياءِ المسكوتِ عنها تحت الثيابِ،وفوقَ الجلدِ الباهتِ،فوقَ الحجابِ،تحتَ خيالٍ تستعمرُهُكلماتُ الحشراتِ الدبقة،في…

في هذه القرية تُنسى أقحواناتُ المساء مرتجفةٌ خلف الأبواب. في هذه القرية التي تستيقظ لتشرب المطر إنكسرتْ في يدي زجاجةُ…

كنقطة عتمةٍ في الضوء بإمكانِ كُلٍّ منّاألاّ ينامَ وحيدًا. لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابيفي هذه اللحظةِوتدخلُكضوءٍفي العتمة؟تجلسُ إلى حافةِ سريريتعيشُ…

الأحلام تدركنا في وقتٍ بائتٍتلك الأحلام الحلوة تلك التي تأتي خائفةً متوردة مرتبكةً وجاهزةً للانفجار تماماً مثل مثانة طفل الأحلام…

يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ أو فخُذْ روحي معك ليتني أحمِلُ عن قلبكَ ما يوجع قلبك لو ترى كم…

كان وراء البنت الطفلةِ عشرةُ أعوامْ حين دعته بصوتٍ مخنوقٍ بالدمعِ: حنانك خذني كن لي أنت الأبَ كن لي الأمّ…

كل شيء مات إلا الرهبة المختبئة. *** أنا أعرف كيف تضيق الأقبية الرطبة كيف يضيق الصدر، وكيف يضيق الشارع كيف…

(1) ما الذى يمكن أن تقاتل من أجله الآن ؟وأنت ممدد على فراشك بلا حراكتحاور امرأتك بلسان وجفنينيقول اللسان :غسلينى…

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون و لجأنا للسماء يوم أزرى بالسماء الآخرون و لأنّا ضعفاء و لأنّا غرباء نحن نبكي…

أيُّ فردوسٍ انسَلَّ منه النساء وسكبنَ السَّرابَ على… سُبات السابلة؟ نُهرِّب ماءَ السماء في سواد المساء نُقطِّر شمساً نحاسيّةً على…

نُحدِّق في الشتاء الطويل فلا نرى في الأفق المعتم سوى حزمة سنابلكأن المطر في راحتي رغيفوكأن صمت الرحى يصغي لغيم يتشققتلفني…

أريدُ أن أغفوَ غفوةَ التفاحْأريدُ أن أبتعدَ عن زحمةِ القبورْ.أريدُ أن أنام نومةَ طفلٍأرادَ شقَ قلبِه بعيداً في البحور. لا…

1- تلعثم تحاول الكلام..مثل طفل لم يعرف نارًا أكبر من عود ثقاب.وعليه الآن..أن يصف غابة كاملة تحترق. 2- الانتظار عند…

أسألهم أن يأخذوا قصيدةً ويرفعوها في النورِ كشريحةٍ ملوَّنة أو يضغطوا آذانهم على خلية النحلِ بداخلها أقول: ألقوا فأرًا داخل…

ربّما أكون نَفَسَ الطازجِآخرَ تنهيدةٍ أو شكلَكلِّ الأشياء في هذا المنزل.ميغيل كان يحلم أنّه يسرق ترمساًفنجاناً قميصاًالعالمَوأشياءَ أخرى ليست حزينةً…

دعي الغسقَ يسقطُ فوقي في حين الستارةُ ثابتةٌ على المسرحِ خُذْيني باليدِ واعتنِي بالزهرةِ التي يَجِبُ عليها ألَّا تسحقَ نداه…

لا أحدَ يشعرُ بهذا الذي يجلسُ في الغرفة المجاورةِ ويقفز عامًا في متاهته الطويلة لا أحد يشعر به حين تتكسّر…

القمر لديه قرحة في صدره لأنه يظل حبيسًا لرزق الفراغ ولكني أداويه بضريح الحظ وأقتاد سفر التخوم. *** لماذا نموت…