
جان كلود بيروت – لن تعرف أبدا من أكون – ترجمة منجية منتصر
لن تعرف أبدا من أكون قال الطفل أمر في طريقي أذهب نحو البراري البعيدة حيث يغني العشب عند منتصف الليل
لن تعرف أبدا من أكون قال الطفل أمر في طريقي أذهب نحو البراري البعيدة حيث يغني العشب عند منتصف الليل
إذا جئتَ لتبقى، تقولين لي، لا تقل شيئًايكفي المطر و الريح على القرميد،يكفي الصمت الذي يتراكم على الأثاثكغبار منذ قرون
أعطه رجلاً وبعضَ الوقتِ فيجعلَ منه جثة،ثم يرميه على ضفافهينفخه بالهواء ثم يرميهوهو يبقىوضعت المقاعد حوله لنتمكن من الجلوسكان المتعبون
امرأتي، مذبح قرابيني الكافر الذي أداعبه عزفاً بأصابع من نور غابتي الصغيرة التي أبيت فيها شتائي آيتي، مريضة الأعصاب، المدنسة،
أيّها الغطّاس الذي لا يبارحُ قبّته الزجاجية!. بحرٌ برمّته من الزجاج ، دافئ مدى الدّهر ! حياةٌ لا تتحرّكُ على
براري من شوك ومن حجر. ذاك الأخضر المطوح به قصيٌا عن العين ذاك الزمن المتخثر. رمال تترجرج وفي الأذن اصطخاب
هو يدري ما يحبل به غده المصادر، غير القابل للإيجار. طريق الكسرة قد يسعف بالكاد أو يمتنع بالمرة هذه الطريق
مثلما أفعى أو ليكن جنس من زواحف أخري قيض لها أن تتجذر عميقا في الجسد هناك، في ذاك الباطن لاتتورع
في ثنايا الشفق الأشد عتمة يتربص عنكبوت ما ظلال تلوذ بالصمت وريح تذرو ما تيسر من رماد بين فينة وأخري.
الصمت يندحر لمرة أخري مثلما يذعن الليل وئيدا لسطوة الفجر بينما سليلو العتمة ليسوا أكثر من بقايا حلم أو موت
الروح الدفينة طيٌ التراب علي مقربة من الجسد ذلك الزئبق الهجين للذكري، المستودع في ذمة الليل. ينبلج الصبح، صمت مخروم
زمن بتمامه ينطوي حين الروح تأخذ بزمام انهوائها صوب العمق السحيق للكينونة مبتغاها أن تستريح أن تتنصل من قدر استدامتها
النفحة المسلوبة هكذا بلا حتي أدني مآل بديل سوي ما كان من خيار التٌهشٌم في غمرة عدم لايسلس حقيقته أبدا
لطلبات النشر والتسجيل