منشورات إبداعية

الحركة الأولى غناء. الصوت الحرّ، مالئاً الجبال والوديان. الحركة الأولى بهجة، لكنها أُخذت بعيداً. والآن وقد حوّلت السنون دمي وآلاف…

1ـ ترتيلة ليس هناك أحد بينك وبيني. ولا نبات يمتصّ نُسغاً من أعماق الأرض. ولا حيوان، لا إنسان، لا ريح…

(من قصائده الأخيرة).. * مرة أخرى يزهر السوسن عندما يزهر من جديد، سوف ينتهي عمري. المحيط في الصباح يغشيه السديم.…

تمضي الصباحات صافية ومقفرة . مثلها كانت عيناك تتفحتان في ما مضى . كان الصباح بطيئاً يمضي ، وكان لجة…

لك دمٌ، ولهاثٌ جسدٌ شعرٌ ونظرات. الأرض والزرع سماء آذار والنور تتموّج وتشبهك. ضحكتك وخطواتك مثل مياه ترتعش جسدك الطري…

سيجيء الموت وستكون له عيناكِ هذا الموت الذي يرافقنا من الصباح الى المساء أرِقاً، أصمّاً، كحسرة عتيقة أو رذيلة بلا…

الرجل الوحيد يصغي الى الصوت الهادىء بنظرة منفرجة، وشبه نفس يرقد على وجهه، نفس صديق يرتقي، عجيباً، الى زمن مضى.…

* في السهول تلك المدينة مبسوطة مثل صفائح من الحديد بيد مبتورة من كاتدرائيتها مخلب ممدود بأرصفة هي لون الأمعاء…

قدّاس لكوكب ولد للتوّ بإشعاع كثيف * لكن ما الذي يقبل حين نكون قد قصصنا لبعضنا البعض كلّ القصص آلاف…

الحقيقة داكنة تحت جفنيك…! فماذا ستفعل بشانها… الطيور صامتةَُ وما من أحد تسأُله… ستمضي طيلة النهار محدّقا بالسماء الرمادية… وحين…

أبي الذي درس ” اللاهوت ” بالمراسلة يستعدُ للإمتحان.. وأمي واجمة.. هادئاً جلستُ مع كتاب مليء بالصور وحين هبط الليل…

كيف يعمل الموت..؟ لا أحد يعلم في اي يوم طويل سيحط رحاله الزوجة الوحيدة دائماً تكوي غسيل الموت البنات الجميلات…

هذه الطريق الضيقة تفضي الى بيت جميل هو محرقة الجثث (يوي ميجي جا يوي تاتمونو اي ياكيبا ديسو) تمثال بوذا…

و أنتِ , ايتها العين التي تبصر كل شيء ! يبدو انك في غفلة عن مئات السجناء الابرار الذين يُساقون…

كان دمكَ ايها المسيح قطرة ندى عارية على وردة عذابكَ وكنتَ ترانا يا شاعراً مطمئناً يا أخاً جريحاً بأجسادنا البهيّة…

خرقة حمراء ، كتلك المعقودة في أعناق الأنصار و قرب المرمدة ، على التربة الغبراء ، غرنوقيّان ، من أحمر…

لن يكون للذكاء يوماً أي قيمةٍ في حكم هذا الرأي العام ولا دماء معسكرات الاعتقال يمكنها أن تستفزّ روحاً واحدة…

كم يصعب أن أعبّر بلغة الأبناء عمّا يعتمل في قلبي ولا يشبهني أنتِ الوحيدة في العالم التي تعرفين حقيقة هذا…

كان يكفي أن يعرفوا لونكِ فحسب أيتها الراية الحمراء ليتيقّنوا من وجودكِ بحمرتِه لكنّ ذاك الذي كان مغطّى بالقشور استبدل…

ها أنا إذاً في جلسة بوحٍ سامية مع ذاتي ذاك الملاك النجس الذي أحبّ. كم من اليباس الآن في ملمس…