
من أجل الغرباء – دوريان لوكس
أيًا ما كان سبب الحزن، أو ثقله،ملزمون نحن بحمله.ننهض ونستجمع قواناالقوى الغامضةالتي تقودنا بين الحشود،ثم؛يدلني شاب، بلفهة، على الطريقبينما تُبقي سيدة على الباب الزجاجي مفتوحًا،
أيًا ما كان سبب الحزن، أو ثقله،ملزمون نحن بحمله.ننهض ونستجمع قواناالقوى الغامضةالتي تقودنا بين الحشود،ثم؛يدلني شاب، بلفهة، على الطريقبينما تُبقي سيدة على الباب الزجاجي مفتوحًا،
ما جدوى أن يقتني أي شخص درجًا مليئًا بالسكاكين النظيفة والعشرات من الشوك اللامعة الصغيرة في علب بلاستيكية أن ينعكس وجهك ثمان مرات على الأسطح
لا تأسفي على شيءلا على الروايات الثقيلة التي أنهيت قراءتها-فقط-لتعرفين من قتل الطباخولا الأفلام التافهة التي أسالت دموعك في الظلامرغم ذكاءك ودرايتكولا الحبيب الذي تركته
يتبادلون قبلة، على مقعد الحديقةعلى حافة سرير قديمعند مدخل الكنيسة أو بداخلها. . يتبادلون قبلةبينما تضج الشوارع بالبالونات أو الجنود، بالجراد أو القصاصات الملونة،بالماء أو النار أو
كلّمني ليلة أمس، وأخبرني بالحقيقة، بضع كلمات فقط، لكنني أدركتها. كان ينبغي أن أجبر نفسي على النهوض، لكي أدوّنها، لكن الوقت كان متأخراً، وكنت مرهقة
كان لي صاحب حكى لي قصصاً عن عائلته، وكيف أن شجاراً كان يمكن أن ينتهي بأن يحمل أبوه كعكة عيد الميلاد المضاءة بكلتا يديه ويرشقها
متى يمكننا الذهاب؟ الأغراض وضّبت في السيارة البرّاد محشور بين أكياس النوم وأطواق النجاة، والصحف والخرائط. لو يتوقّفان فقط عن الجدال، لو تسحب كلامها الذي
منتصف الليل وينزل مطر خفيف. أجلس على دَرَجات الشرفة الأمامية لأدخّن. عبر الشارع نافذة مضاءة، يملؤها سلّم يقف عليه شاب. رأسه ينخفض باتجاه إطار النافذة
يمكن أن أكون هناك الآن، أستخرج الذرة من قشورها الجافة، وأخزّن الطماطم السمينة في الجرار الزجاجية. توقف المطر. على امتداد الحي تنقّط البيوت كساعات تتكتك.
إلى ريتشارد * قبل عصر الخدمة الذاتية حين لم تكن مضطراً إلى أن تضخّ بنفسك حاجتك من الوقود، كنتُ الشخص الذي يقدّم لك هذه الخدمة،
أياً يكن الحزن ووزنه فنحن مجبرون على حمله. ننهض ونحشد قوتنا الدافعة، تلك القوة البليدة التي تقودنا عبر الحشود. ثم، وبحماسة شديدة، يدلّني فتى على
انظرني. أنا الواقفة الآن على شرفة وسط أوريغون. ثمة أصدقاء داخل المنزل. هذا ليس منزلي، وأنت لا تعرفهم. إنهم يحتسون الخمرة ويغنون ويعزفون على الغيتارات.
ها أنتِ، مرهقة من ليلة أمضيتها باكية، مكوّمة على الكنبة، على الأرض، قرب السرير، وأي مكان تقعين عنده، تقعين باكية، نصف مندهشة مما يمكن الجسد
قبره مكسوّ بالفضلات ثانية، محارم مجعّدة، ملعقة بلاستيك، كوب نايلون أبيض مقلوب، أثر أحمر شفاه لامع على هيئة هلال على الحافة. أريد أن أوبّخها على
(المرئي هو لغز العالم المرئي…) (أوسكار وايلد) * إذا كان هذا هو الفردوس: أشجار، قفير نحل، صخور. وهذا: قمر أجرد، شهب، شمس صغيرة. إذا في
في مباراة كرة القدم في الثانوية، تحسّس الصبيان عضلاتهم الناشئة، ورطّبت البنات شفاههن بألسنة تفوح منها العلكة، أو الكراميل، أو القرفة. في تنانير المشجّعات التي
إلى رايموند، ابن أختي * منذ الصباح وهو يشعل صندوقاً كاملاً من أعواد ثقاب (سايفواي)، تلك التي رسمت عليها وجوه الرؤساء بالأحمر والأزرق والأبيض. لا
لم أحلم أبداً بأن ابنتي ستبلغ السادسة عشرة إلى أن عادت إلى البيت ذات يوم بسيارة مليئة بالفتية والبالونات والطعام المكسيكي الجاهز وكعكة آيس كريم
أيًا ما كان سبب الحزن، أو ثقله،ملزمون نحن بحمله.ننهض ونستجمع قواناالقوى الغامضةالتي تقودنا بين الحشود،ثم؛يدلني شاب، بلفهة، على الطريقبينما تُبقي
ما جدوى أن يقتني أي شخص درجًا مليئًا بالسكاكين النظيفة والعشرات من الشوك اللامعة الصغيرة في علب بلاستيكية أن ينعكس
لا تأسفي على شيءلا على الروايات الثقيلة التي أنهيت قراءتها-فقط-لتعرفين من قتل الطباخولا الأفلام التافهة التي أسالت دموعك في الظلامرغم
يتبادلون قبلة، على مقعد الحديقةعلى حافة سرير قديمعند مدخل الكنيسة أو بداخلها. . يتبادلون قبلةبينما تضج الشوارع بالبالونات أو الجنود، بالجراد أو
كلّمني ليلة أمس، وأخبرني بالحقيقة، بضع كلمات فقط، لكنني أدركتها. كان ينبغي أن أجبر نفسي على النهوض، لكي أدوّنها، لكن
كان لي صاحب حكى لي قصصاً عن عائلته، وكيف أن شجاراً كان يمكن أن ينتهي بأن يحمل أبوه كعكة عيد
متى يمكننا الذهاب؟ الأغراض وضّبت في السيارة البرّاد محشور بين أكياس النوم وأطواق النجاة، والصحف والخرائط. لو يتوقّفان فقط عن
منتصف الليل وينزل مطر خفيف. أجلس على دَرَجات الشرفة الأمامية لأدخّن. عبر الشارع نافذة مضاءة، يملؤها سلّم يقف عليه شاب.
يمكن أن أكون هناك الآن، أستخرج الذرة من قشورها الجافة، وأخزّن الطماطم السمينة في الجرار الزجاجية. توقف المطر. على امتداد
إلى ريتشارد * قبل عصر الخدمة الذاتية حين لم تكن مضطراً إلى أن تضخّ بنفسك حاجتك من الوقود، كنتُ الشخص
أياً يكن الحزن ووزنه فنحن مجبرون على حمله. ننهض ونحشد قوتنا الدافعة، تلك القوة البليدة التي تقودنا عبر الحشود. ثم،
انظرني. أنا الواقفة الآن على شرفة وسط أوريغون. ثمة أصدقاء داخل المنزل. هذا ليس منزلي، وأنت لا تعرفهم. إنهم يحتسون
ها أنتِ، مرهقة من ليلة أمضيتها باكية، مكوّمة على الكنبة، على الأرض، قرب السرير، وأي مكان تقعين عنده، تقعين باكية،
قبره مكسوّ بالفضلات ثانية، محارم مجعّدة، ملعقة بلاستيك، كوب نايلون أبيض مقلوب، أثر أحمر شفاه لامع على هيئة هلال على
(المرئي هو لغز العالم المرئي…) (أوسكار وايلد) * إذا كان هذا هو الفردوس: أشجار، قفير نحل، صخور. وهذا: قمر أجرد،
في مباراة كرة القدم في الثانوية، تحسّس الصبيان عضلاتهم الناشئة، ورطّبت البنات شفاههن بألسنة تفوح منها العلكة، أو الكراميل، أو
إلى رايموند، ابن أختي * منذ الصباح وهو يشعل صندوقاً كاملاً من أعواد ثقاب (سايفواي)، تلك التي رسمت عليها وجوه
لم أحلم أبداً بأن ابنتي ستبلغ السادسة عشرة إلى أن عادت إلى البيت ذات يوم بسيارة مليئة بالفتية والبالونات والطعام
لطلبات النشر والتسجيل