إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ…
أكمل القراءة »سلمان الجربوع
تحاول السباحة في معيّة الله أستغفر الله تقول أمي هذه المدينة تقتل كلّ نسائنا ببطء؛ وهي تتمرّن على سباحة الظهر…
أكمل القراءة »عندما رأينا أباكِ آخرَ مرّة كان يجلس في مواقف المستشفى في سيّارة مُعارة، يعدّ نوافذ المبنى، مخمّنًا أيَّ واحدة يا…
أكمل القراءة »*(زنزيل ميريام ماكيبا، (1932 – 2008) أسطورة الغناء الجنوب أفريقية المعروفة بلقب Mama Africa) هل كنتِ قطّ وحيدة؟ هل قلتِ…
أكمل القراءة »صبيحة ماتت (حبّوبتُ)ك* خطرت على البال جدّتي، المرأة التي سمّيتُ عليها، ’ورسان بركة‘، بشرة داكنة مثل لبّ تمر هندي، ماتت…
أكمل القراءة »ابنتك قبيحة. تعرف المعنى الحميميّ للفقد، وتحمل مدنًا كاملة في بطنها. صغيرةً، كان الأقارب يتفادونها. كانت خشبةً متكسّرة وماء بحر.…
أكمل القراءة »زوجتي سفينة عائدة من الحرب. يرسم الطبيب بالحبر خريطةً على جسمها، رافعًا صدرها بإصبعين، يشرح ما يحتاج إلى استئصال، أنّه…
أكمل القراءة »في ظهيرة كلّ أحد يرتدي زيّه العسكريّ القديم، ويسرد عليك أسماء قتلاه. مفاصل أصابعه قبور بلا شواهد. زوريه في يوم…
أكمل القراءة »حسنًا، أظنّ الوطنَ قد بصقني، تعتيم المدن وحظر التجوال يشبهان أنّ لسانًا يعبث بسنّ على وشك السقوط. ربّاه، هل تعرف…
أكمل القراءة »• ترجمة: سلمان الجربوع حريق. 1 صباحَ غادرتَ مُرغَمًا جلستْ هي على العتبة، حاشرةً فستانها بين فخذيها، وعلبة مارلبورو تسطع…
أكمل القراءة »• ترجمة: سلمان الجربوع ثلج. كان أبي سكّيرًا. تزوّج أمّي في الشهر الذي عاد فيه من روسيا والويسكي يجري في…
أكمل القراءة »“كيف نغفر لآبائنا؟ ربما في حلم؟ هل نسامح آباءنا على غيابهم عنّا لأغلب الوقت، أم للأبد، عندما كنّا…
أكمل القراءة »أعطي نفسي خمسة أيّام لأنساك. في اليوم الأول أصدأ. في الثاني أذوي. في الثالث أجلس مع أصدقائي لكنّي أفكّر…
أكمل القراءة »بسبب الطقس. بسبب طلاق ساعة الحائط من التقويم. بسبب فساد آخر قنينة حليب. بسبب حفلةٍ أقامها الكلاب طيلة…
أكمل القراءة »غفرانك يا أبانا، لكن أحيانًا ما يكون إلهي امرأةً تجلس على أرضيّة المطبخ يداها ممسكتان بساقيها تصرخ للنجدة دون…
أكمل القراءة »أضعت كيسَ دوائي من وقتِ ما كنتُ مؤمنًا بالسحر. مصنوعٌ من كرْش أيّلٍ ويحتوي كوْنًا: أنيابَ دُبٍّ رماديٍّ ومخالبَه،…
أكمل القراءة »أنت مطلعُ الأسبوعِ أو ختامُه، وبحسبِ البيتلز فإنك تَدْرُجُ مثل راهبة. أنت ثاني يومٍ كاملٍ للصغارِ بعيدين مع أبيهم، ثاني…
أكمل القراءة »كان عليّ أن أسلخ ساقَ خنزيرٍ تزن 12 رطلًا. عملٌ شاقٌّ على من ليس بجزّار. حتى وهي ميّتة،…
أكمل القراءة »عندما يذهب البيت إلى النوم تحرسه لمبةُ المطبخ، الكنبةُ المصابة بالأرق وحيدةً في غرفة الجلوس بعدما كنست الخادمةُ الأحاديثَ…
أكمل القراءة »كنّا في حرٍّ شديدٍ لثلاثة أسابيع فتحيّنتُ ليلةً باردةً وانهمكت في الشّغل حين في الثالثةِ فجرًا أرعدت عاصفةٌ كبيرة.…
أكمل القراءة »