لويز غليك – سعــادة

رجل وامرأة على فراش أبيض
إنه الصباح، أفكّر، وعمّا قليل سيصحوان
ثمة زنابق على نضد السرير
في مزهرية تغمرها الشمس
أراه ينقلب نحوها..
كأنه بصمت، سيلفظ اسمها
عميقاً في فمها…
على حافة النافذة
مرة، ثم مرة أخرى
يشدو طائر…
ثم ترتعش المرأة
جسدها يمتلئ بأنفاسه
أفتح عينّي فأجدك تتأمّلني
فوق حجرتنا
تنساب الشمس
تقول: انظري إليّ
وتقرّب وجهك مني
كأنه مرآة
كم أنت هادئ
بينما العجلة المشتعلة
تمرّ بسلاسة فوقنا..

* ترجمة: سامر أبو هواش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى