ويليام ستانلي مروين – الأظافر – ترجمة عبود الجابري

منحتكِ حزناً كي تعلّقيه على جدارك
مثل روزنامة بلون واحد
أرتدي مكانا ممزقا على أكمامي
ولم يكن بتلك البساطة
بين لا مكاني ولا مكانك
فكّرت أني أعرف الطريق حتى الآن
من المبالغة في التفكير بها وحسب
آه ٍ
أنا أعرف
أن ليس لدي مبرّر لأبقى عالقا
أدور مثل مرآة على وتر
سوى صعوبة التصديق بتغير الأشياء
الخسارة تملك خيار اتجاهات أوسع من بقية الأشياء
و كما لوكنت أملك جهازا
للخلط بين الأكائيب
أقلّبُها وحسب
حين أكون واثقا مما أخسر
أعرّي آثار اقدامي
ألكزُها حتّى تفتح عيونها
لا أحد يتذكّر ماذا كانت تشبه
ومتى استعملتُها لآخر مرة
هل كانت حلقةً او ضوءا
او بِركة ًخريفية
تلك التي تختنق وتومض
لكنها تواصل النموّ
أكثر برودة
يمكن أن تكون جميعها في العقل
وعلى أية حال لايتراءى لي مايعيدها لي
كنت أرى يديك كشجرتين
يحملهما الطوفان بعيدا
المشهد ذاته يتكرر شيئا فشيئا
ومشهد قديم هنالك تحطّم حسابه
حتى آخر الأرقام
ولاشيء
سوى نهايةٍ فارغة
الضوء يريني ندوب المستقبل
كنت أنظر طويلا الى شخص وحيد
كمفتاح في قفل
بلا سبب يجعله يدور
ليس الأمر بهذه البساطة
الشتاء سيعاود التفكير بحصادك المشتعل
حيث لاأعوان
وبذرة البلاغة ستفتح جناحيها
عندما تغادرين
ولكن في هذه اللحظة
عندما تقوم الأظافر
بتقبيل تلويحة الأصابع
ستنزف مني فرصتي الوحيدة
عندما تكون فرصتي الأخيرة هي النزف
وللحديث عن الحقيقة
أو الراحة
فليس لدي لسان أكثر من جرح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى