الغروب كان خلفنا عندما وصلنا إلى النهر
الصيف جففه من كل حركة، غير أن سطحه الرمادي
كان لايزال باردا ونقيا. راقبتكِ وأنت ترتجفين
فيما قمنا نخلع ملابسنا، سبحنا، وبين الطحالب
سبح القمر معنا مثل سمكة فضية ثم غرق
في الأعماق مثل صحن مكسور،
فيما أصابعك لعبت بماء النهر الساكن،
الإنعكاس جعل ذلك يبدو أبعد بكثير،
ولم يكن لدينا طعمْ نستطيع به أن نصطاد سريعا
بقايا الضوء
فقط الذكرى القوية للذاكرة،
كم قد طال الوقت للماء كي يعود إلى سكونه، والنظر
جمع تلك الشظايا من جديد لبورسلين القمر المكسور.
سبحنا، عراة كما قد كنا وكما قد كان النهر الذي سبحنا فيه
ثم عميقا في المياه الساكنة استرخينا،
سوف تتذكرين ذلك الآن بالرغم من أنك كنت تشيحين بوجهك
ونحن نتجه للشاطيء عبر جلد النهر المبتل،
والغيوم تتجمع تحتنا مثل أسماك السالمون الرمادية.