تأتي لتأكل من الجسد المفتوح.
في منتصف الليل
تجتاز النار التي تقطع الطرق.
إنها جسد الصوت،
قطيعُه.
ينهشون بالقرب
من البيوت النائمة
(والحيّة آكلة اللحم البشري
ببطء شديد
تنهش الحية المنعكسة)
يغلقون الأشجار
وينظرون إلينا من الأمام،
من جرّاء القمر
أو من جراء المصباح الكشاف.
المستنقع يطلق
غازات سامة،
المخلاة تمتلئ،
نصوب على الخطم
ويشتعل الدغل.