من الصعب التركيز على علاقتنا، بعد معرفة تكلفة الجلسة الواحدة.
النظرية السلوكية تجعل كل شيء يبدو بسيطًا بين هذه الجدران الباردة.
لكن كيف نتبادل الأحضان الناعمة تحت قرع الغسالة والمجفف
بينما يجب علينا
ان نعمل
أن نعاجل الحساب البنكي المكشوف بغطاء نقدي
أن نهرع ظهرًا لنعيد الولد من الحضانة
وأن نحدد يومًا أسبوعيًا للمواعدة؟
نحن اللذان لا طاقة لنا لارتداء الملابس والانخراط في حماس رومانتيكي
عندما تنادينا الكتب كعشاق
وتمسك الوسائد برأسينا الناعسين
عند منتصف الليل.
فات الأوان:
تحولنا إلى معادلة من مجهولين
في غرفة مضيئة لغريبة بابتسامة متعاطفة تنصحنا بأن:
“ندّعي حتى نصدّق”.
الكلمات تتحطم على أرض الصمت
بينما تفتش في الصندوق الأسود لزواجنا عن بقايا رغبة جنسية
على الأريكة الخضراء، جلسنا – تقريبًا – معًا
نناول المعالجة النفسية حفنة من الأوراق النقدية الجديدة،
كما لو أنها ستهربنا لبلد آمن.
.
رائع .