حينَ يمرّ البرِيدُ
خَلْفَ النَّافِذَة
صَفْراء تستَحِيل
أزْهَار الثَّلج
أَيَّتهَا الرِّسَالَة يا بَابَا يُفتح
لـمِلِيمِترَين عَلَى العَالم
أَّيتُهَا الإنفِتَاحُ المَفتوح
أنتِ أيَّتُها الشّعَاع
المتَألّق
هَا قَد وصَلتِ أخِيراً
وَأنتِ يَا بُنَيَّتِي
يَاساعِيةَ البَرِيد
مٍن الصُّندوقِ إلى المائِدَة
كَمْ يُشبِهُ صَوتُكِ
بوقَ البَرِيد
أوه ، لقد أرسلوها
مِن بَلدٍ بَعِيد
أنْظُر إلَى الطَّابَعِ
مَا اسمُ هذَا البَلَد ؟
ألْـمَانْيَا يَابُنَيَّتِي
أوه، يالجَمَال الطَّابَعِ :
الذِّئب والأقزَامُ السبْعَة
يَا لَبَيَاضِ خٌفِّه يَا أَبِي … مَنْ
يَاتُرى كَتَبَ الرِّسَالَة ؟
رُبَّمَا
الأَقزَامُ السَّبعَة
رُبَّمَا
الذِّئب
… لَكنَّ الذئْبَ ميِّتُ يَا أبِي
في الحِكَايَة يَا بُنيَّتِي
فِي الحِكَاية فقط.