انظر إلى تلك الأغنام تسير ببطء
على هذا الطريق الذي لا ينتهي
وهي تحمل دمغة القصاب على أفخاذها
وكأنها شعار النبالة
وهي تدفع وتركل بعضها البعض
وتتناكح أمام الأنظار
وتحمل وتلد
وتندفع في الغبار والجلبة
ورغوة الجوع على أفواهها
والشهوة تتلوى تحت خصورها
وهي تحتشد وتدافع
شخص يسوقها من الخلف بسوط
الطريق أمامها خال، ولذلك تتحرك إلى الأمام
إنها لا تشعر بنا
ونحن لا نشعر بها
ولكن هل ما زلنا نشعر بأنفسنا؟
ترجمة: شهاب غانم.