لا شيء خلفي
سوى جهنم
لا شيء أمامي
سوى مذبح الآدميين
روح الغابة السوداء
تجتثّ مني روحي
بيديها المتجعدتين
والبوم تهمس في آذان بعضها
أنّ نمراً جريحاً سيسلك درب رحيله
لو أنا بقيت هنا لحظةً أخرى
حجرةُ قبلاتي
غابةٌ عجوز
قلب القمر منحنٍ
تأسره الطرق المتفرّعة
أراقب غروبه
وجسدي يرتعش من خوف الرحيل
وقلبي يفيض بوحشة البقاء
وعيني تمتلئ من حلم الرجوع
لكنني خطوةً بعد خطوة
لحظةً بعد لحظة
ألمح طيف عدوي هنا