يوم امر النظام
بحرق الكتب علنا‘
وارغمت الثيران‘كل الثيران
على جر العربات-محملة بالكتب- الى المحارق
تفحص واحد من افضل الكتاب المطاردين*
قائمة الكتب المحروقة
فهاله ان يكتشف انهم ..
نسوا كتبه
فاستشاط غضبا
فهرع الى مكتبه
وخط الى الحاكمين سطرا على عجل:
“احرقوني! احرقوني!
لاتسيؤا الي!
ألم اقل الحقيقة فيما كتبت؟
لم تعاملونني ككذاب؟
آمركم ان تحرقوني!
_________
*القصيدة تعتمد حدثا وقع فعلا لكاتب ديمقراطي نمساوي سقط اسمه سهوا من قائمة الممنوعين زمن الفاشية الهتلرية.
*
ترجمة : د. ممتاز كريدي