استلقى مجهدا فوق طاولة المنشار
وطلب: حوليني الى آلة موسيقية
ويُفضَل الى كمان جهير حتى أكون في بيتي
أو لكمان لأغني لحن البحر الكبير
أو ربما إلى ناي ؟
هل طلبت كثيرا َ؟
أحس أن ظهره الموجوع قد استقام .
لو انه تمدد بلا حراك ،
لو أن أحدا لم يأت ِ
غير تلك القوة التي يستشعرها تدنو منه .
كان هناك منشار خشب وإرهاق،
أحس كأن أحدا يلمسه
أحد يريد ان يرسله الى نوم عميق .
*
ترجمة: محسن عواد