تحت سماء مندهشة ، تهيأت لتحيا
اكترت غرفة في مدينة، بحثت عن وسط آمن
وقفت في المطبخ تتابع اختفاء الماء من المَجلى.
في الخارج أُضيئت انوار الشارع في وقتها المحدد تماما،
وستطفأ حالما يأتي الصباح.
في الحديقة المقابلة تقف ثلاث شجرات مرتجفات
ليس من الريح، انما لسبب آخر.
قد يكون بسبب خوفها هي بالذات .
ليس بسبب العالم الذي ينظر اليها من خارج نافذتها
انما بسبب العالم الخاوي هنا في الداخل.
حيث لا كرسي، لا سرير
هنا يوجد فقط حوض مَجلى،
دوامة ،
وباب ٌ لم يطأه أحد بعد.
*
ترجمة:محسن عواد