ربما لا يجبُ على المرءِ
أنْ يكتب قصيدةً.
لا أنا ولا أنتَ.. إلخ
لكنْ… أحدٌ ما في بِنطالٍ أسودَ.
السَّماءُ أوسعُ قليلاً
مما يستوعِبُه المُتنزِّهُ كمتنزِّهٍ.
فأينَ الحِكمةُ –إذن-
عندما ينتهي السُّؤالُ
إلى شكلٍ مُغايرٍ
إلى باب صديقٍ يوميٍّ
وإلى كل شيءٍ آخرَ؟
قلمُ الرَّصاصِ فكرةٌ
عن القِصَرِ المتنامي.
الآنَ يأتي الوقتُ
الذي، ربَّما، يكونُ من الأفضلِ فيهِ للمَرءِ
أنْ يكتبَ قصيدةَ.
*
ت.د.شاكر مطلق
من قصيدة (باسيم) الصادرة في بلدة راينبك –قرب هامبورغ عن دار نشر روفولت عام 1986.