إنها حربي وحدي
سوف أغسل الكلام
وأعبر الحاجز اللغوي،
سوف أستقيل من الوظيفة
الشفوية،
وأكتب إسمي في مخطوطة الفناء..
سوف أصفك أيتها الحرب
يا حربي.
من سماء القحط واللامبالاة
سوف ألقي على أطلس الدم
نظرة طائر،
كصقر يتنفس العواصف
لأن الأحمر الحار
يغمر الخارطة.
ولكن الرياح
هي التي أنجبتني..
ليست الحقيقة حرة
ولا الخطأ عبدًا
سوف أخرج من بيت الإبرة
لأحرر الأفق من شبابيكه
وأترك الرعد يثرثر
حتى يفيض الفرات
ويغرق الزقورة والآلهة.
هذا هو شعبي
ليس من العالم
ولكنه عابر فيه
ذاكرته مقبرة..
غريب عن سعادته..
لا يحلم
لأنه لا ينام
وإذا نام
ففي تابوت.
سوف أصفك أيتها الحرب
يا حربي..
سوف أكتبك..
سوف أرسمك..
سوف أحنطك..
سوف أترجمك، سوف أغري بك التجار، المغامرين..
العصابيين.. الأوديبيين.. السايكوباثيين
لكي تكتملي..
أريدك أن تخرجي من لغتي
كي أستطيع أن أكتب نصًا
خاليًا من الرعب.