تشارلز سيميك – عيون مثبتة بالدبابيس

أشخاص:
بلدان:

كيف يعمل الموت..؟

لا أحد يعلم

في اي يوم طويل سيحط رحاله

الزوجة الوحيدة دائماً

تكوي غسيل الموت

البنات الجميلات

يقمن بأعداد طاولة عشاء الموت

الجيران يلعبون الورق في الفناء الخلفي

أو يكتفون بالجلوس

على العتبات

يحتسون البيرة

وفي غضون ذلك

وفي جزءٍ غريب من المدينة

يبحث الموت عن أحدً

يسعل بشكلٍ رديءٍ

غير أن العنوان مضلّلٌ نوعاً ما

وحتى الموت لم يستطيع الإهتداء اليه

بين تلك الأبواب المقفلة جميعها

… وحيث يشرع المطر بالهطول

في ليلةٍ عاصفة…

هكذا

يموتُ بدون حتى جريدة تغطي رأسه

ودونما قطعة نقدية تمكنه بالأتصّال بمن يغيثه…

متثاقلا يتعرى على مهله…

ويوثق عاريا

الى جهة الموت في السرير…

*

ترجمة: عبود الجابري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى