خاطبَ الموت توم المٌعدِم:
“تعال يا توم, اقترب يا مسكين،
اهبط إلى اللحدِ الرطيب،
تعال يا توم… انزل إلى الأسفل!
كن مطمئناً وتشجع يا توم،
فأنا رؤوف بك أيها الفقير.
تعال… سأحملك إلى الراحة والسكينة،
اقترب يا توم… لكي أغشاك!
سأّدثركَ بالزهورِ البهية،
يا توم المسكين، لكَ اليوم أن تنسى
كل الأحزان والكروب.
تعال يا توم … تعال … اقترب
تعال… فلقد أُعِد مَضجَعُك في هذه الأثناء”. ــ
في ثَنايَا الليل إنساب الرنين الشادِه العُجاب:
“تعال يا توم… اقترب” ــ
إلى أن جاء توم.
ترجمة: زهير سوكاح