في الغابة الموحلة
يدسّ الظلام الأزرق في جماجمها
أقطابا” من النجوم
فتنشب مخالبها البلهاء
بالأغصان المبتلّة ،طوال اللّيل
كانت تحلم بماكينات السماء
العارية
المفترسة
وتفرّ بزغبها المحموم
صوب الحقل ،طوال النهار
وكانت تحاول أن تحظى بنوم وفير
دون أن تضيع مشهد العشب
الذّعر يطوّح بها
من جحيم إلى جحيم
فتبحث أينما حلّت
عن السلام
الذي ينام حيثما كان
في الوجوه العابسة
الصخور.
184 أقل من دقيقة