إنّه السكون، الطريق الزّاهدة،
التّعاسة البلا اسم.
إنّه عطشي المثلَّم:
الشعوذة، السذاجة.
اطردني، اتبعني،
ولكنْ متعدّداً ومشابهاً،
هذا ما سأكونه.
وسابقاً النجوم،
وسابقاً الحصى، والسيل…
كل خطوةٍ مرئيّة
عالمٌ ضائع،
شجرة محروقة.
كل خطوةٍ عمياء
تعيد بناء المدينة،
عبر دموعنا،
في الجوّ الممزّق.
إن يكنْ غيابُ الآلهة، دخانَهم،
فهذه القطعة من الصوّان تحتويه كلّه،
عليك أن تفِرّ
ولكنْ في العدد والمشابهة،
كتابةً بيضاء متوتّرةً
فوق هوّةٍ تقريبيّة.
إن تُصبك رصاصة كلمة
في الوقت المراد،
فإنّك تتّخذ جسداً،
مزيداً من العواصف،
حيث أنا اختفيت.
واللايوصَف الآليّ
يرتفع كنارٍ هشّةِ
بجسدٍ مزدوج مُنهَك
عبر الليل الخفيف
أو ذلك الحبّ الآخر.
إنّه السكون، الطريق الزاهدة،
التعاسة البلا اسم،
إنّه عطشي المثلَّم:
الشعوذة، السذاجة.
*
الترجمة: هنري فريد صعب