يا الجفون المُذعَنة لزرقة البحر المتهافتة،
يا الأجنحة المشلولة في قلب زوبعة الريح،
لن تنهضي بعد الآن، إلاّ من أجل نظرةٍ
ستطعن غراميّاتي الألفيّة،
سيكون ذلك كأوّل يومٍ من حياتي
وستنعم طيور الشتاء وحدها بانفراج الجوّ،
وسأمضي للنوم تحت هبوط
الشراع اللامجدي… ولكن هل سيولد كوكبٌ
ليغرق مكاني، ويُهدّئ البحر؟
*
الترجمة: هنري فريد صعب