أبدي
بين زهرة قطفت
وأخرى أهديت
عدم
لا يمكن التعبير عنه
****
بساط
كل لون يتسع ثم يستقر هادئا
وسط الألوان الأخرى
ليصبح أكثر تفردا
حين ننظر إليه
***
ربما يولد
الضباب
الذي يمحونا
هنا
ربما يولد نهر هناك
أسمع الآن غناء الجنيات
آتيا من البحيرة
حيث كانت المدينة
***
في رواق
عين من النجوم
تتلصص علينا
من ذلك المستنقع
وتسرب بركاتها الثلجية
فوق هذا الحوض
من الملل
السائر في نومه
*
. ترجمة عادل السيوي
. من ديوان (البهجة)