ما زالت الرياح تهب من سيتل في موجات متعاقبات ،
ضد الورقةالمقاومة و ضد بيت النمل.
من الممكن أنك تتعجب من تلك الفتافيت
المتساقطات ،مع أنك أمسكت بطرف الخيط
ضمن قصتنا المتشابكة هذه ،
و ها إنك محتار كيفالأسياد المتسرعون يصبون لعناتهم
لنصبح مجرد مهرجين ، و ليجبرونا على التخلي عنمحافظ نقودنا.
**
ليس هنالك شيء يمتنعون عنه ليضمنوا لنا أسباب الراحة،
قبل التأكد من اتجاهات الحياة.
لهذا السبب أنا أهلك بالسم على المنصة،
أكون بربريا بلا كتيبة ، ثم يأتي المخادع
العظيم ليهزمنا.
كان الطقسرماديا جدا و معتدلا ،
ليلة لعبنا هوكي الطاولة ، حتى أنني بصعوبة
سهوت عنأغنياتك. أنت تفكر في حضور جارك ،
من غير ميعاد ، كصبي يتسلل مع غرير الخرشوفالشوكي ،
بينما في غرفة انتظار الاختصاصي العظيم
أصيب الفضاء بالجنون.
**
سؤالي لك الآن هو : كيف
بمقدورنا التهرب من الولد البدين ، بالبذةالليمونية ،
الشاهق بطول عشرين مبنى ، و بقدم قطرها حوالي منزلين ؟.
أعتقد ،في ذلك الربيع و حسب
كان التفريغ للمياه الآسنة في الشارع كما هي مزاريب مصر،
للتمويه على خساراتنا قبل حلول الدهر السيء الذي انصرم.
هل كانت تلك مجردخطابات حماسية – عن الرغبة
بواسطة الطبيعة لتخفيف موجات المد ،
حتى تتحولإلى رغوة ،
و تعلن عن الجمال الطاعن في السن و الذي تتستر عليه البيوت؟.
*
ترجمة: صالـح رزوق