نوافذ ُ خالية ٌ
خلفها كتبٌ ، و حطام لعبْ
مبعثرة ٌ في الطريق الممزق والملتهبْ
زهورٌ تسافر في طبقات دخان ٍ
تصاعد من بين أنقاض بعثٍ جديدٍ
ورائحة لبخور وأوراق أيكٍ
وخلٍّ وزيتونْ
وحرق البشرْ
فما من مكانٍ بعالمنا لكلام كهذا :
اشتعالٌ بلا سببٍ
ودفاعٌ عن النفس منضبط ٌ
وانتقام الطبيعة ْ
غصونٌ على جانب الدرب منكسرة ْ
ومهدٌ تفجرْ
وتسقط أشجار أرزٍ
وتسقط ُ
تسقط ثانية ً.
*
ترجمة: سيد جودة – مصر / هونج كونج