جيمس تاتي – منولوج

بشرتي في حالة مزرية. أوه، حبيبي،

هل أحببتَ ثوبي المنزلي الجديد؟

إنه نسخةٌ طبق الأصل عن فستانٍ

كانت ارتدته “كيم نوفاك” في إحدى أفلامها.

كم أرغبُ لو كان لي في هذه اللحظة

كلب بخطوات طويلة.

هل تحب الألعاب النارية، أقصد، ليس فقط

في الرابع من تموز،

بل الألعاب النارية في كل وقت؟

ثمة أناس يحبون ذلك، كما تعلم.

إنهم مثل أولئك الذين يحبون

موسيقى الأوركسترا، ويسمعونها

في كل أوقات النهار.

أناسٌ مائلون، هكذا كان يسمّيهم أبي.

أما أنا، فمن السهل إسعادي.

أحبّ لعبة البينغ بونغ وطيورَ الوشق،

كؤوسَ النبيذ المضادّة للكسر،

رائحةَ الكيروسين،

وطقطقةَ الجَزر تحت الأسنان.

أحبّ أيضاً دودَ القزّ والدوّامات.

وأكثر ما أمقتُهُ هو أن أكونَ

في مقدمةِ الواصلين إلى حادث سيئ.

*

ترجمة: عابد اسماعيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى