أنا لستُ من يُنجبك، إنهم الموتى.
إنه أبي وأبوه، سلسلة طويلة
من الآباء، متاهة حبٍّ
متلهفة. تنطلق من آدم، من الندم الأخوي،
من الصباحات الأولى التي سيخضع لها الإنسان،
والتي أصبحت أساطير لدرجة قدمها، حتى يبلغ،
دماً ولبّاً، ذلك اليوم من المستقبل،
الثانية الآنية التي أنجبك فيها يا بنيّ.
هذا الحشد، أشعر به بقربي.
إنه نحن جميعاً، إنه أسلافي وأنت،
وأطفالك وأطفال آدم الأحمر.
هؤلاء هم أنا أيضاً. إنها إرادة الطقس
الأبوي. الأبدية هي لأشياء الزمن،
في ذلك الذي يُسرع ويعبر ويتحرك.
.
من “الآخر”، ذاته
*
ترجمة : أنطوان جوكي