عندما يهبِط ُ الضوء ُ على ليالي الشتاء
و لا يُصدر ُ النهر ُ في جريانه خلف َ البيت ِ صوتا ً
يكون ُ صامتا ً ينساب ُ لأجل ِ برودتِه ِ
قصَبُه ُ المُتجمد ُ أكثر ُ صلابة ً من الزجاج
كيف َ إذن سيتوقع ُ المرء ُ بزوغ َ الفجر ِ
هذا الوهج َ الفجائيَّ لضوء ِ الشمس ِ الذي يُدفئ ُ السماء الأعنف َ ؟؟
كيف َ إذن لا يذكر ُ المرء ُ ليالي الصيف ؟؟
و هل على القلوب ِ المُتعَبة ِ ألا ّ تغرق َ ، ألا ّ تخاف َ
أو َتعُض َّ ، كالأسيد ، تجاعيد َ جوهرها ؟؟
*
ترجمة : ربيع درغام