إلام َ ترنو أيها العجز ُ السرمدي
يا مَنْ يدّق ُ خطوه ُ على صدري
يا حائط َ العظم ِ ، أيها الدكتاتور ُ السقيمُ ، في منزلي، أبدا ً
و مُحطم َ سِْلمَه ُ ؟؟
إلام َ تنوي ، أيها الشبح ُ الغامض ُ القوي :
إلى أين أهرب ؟ مالذي يجب ُ أن أغتنمه كي أربح َ إرجاء ً قصير َ الأمد ِ
هربا ً من صرخاتك َ المتذمرة ؟؟
….
هل هو نجم
ذلك َ الومض ُ الشاعري القصير
الناتج ُ عن احتكاك الجسد بالجسد
و الذي آلمك َ بمرارة ؟؟
هل هي قوة ٌ إذا نزعْت َ رسنا ً
أو إذا قفزت َ كالدَّمُوم ِ في وجه الأعداء ؟؟
لا توجد ُ قبضة ٌ قادرة ٌ أن تصرع َ القدر َ الذي تحاربه
و هل يكون ذلك كي تهرب َ في خرائط ِ الحلم ِ المنظورة ِ ، و تخلق َ التهور ؟؟
أنت َ لا ُتنصِت ْ أبدا ً
فلأذنك َ الغير ِ صاغية واقع ٌ أخرس ..
انظر ْ إلى يدي، هي الجيش ُ الوحيد لنصرة ِ هدفك َ
على أرض الحياة الوحشية :
خمسُ أصابع ٍ شاحبة ٍ واهنة ٍ بهية ِ الطالع
عملها الفذ ُّ الوحيد ترْك ُ آثار ِ الأبيات ِ
كتلك َ التي تظهر في الصفحة :
ما أجمل َ الراحة َ الصغيرة التي تجلبها أصابعي إلى حصارك !!
________________
• الدّموم : كلب بوليسي
*
ترجمة : ربيع درغام