الفتيات يغنّين:
ضحكنا طويلا في الضياءِ،
وكلّ واحدةٍ جلبت لأخرى قرنفلا وعشبا فوّاحا
باحتفال كأنّما لعروسِ-
وصار حزرا وحديثا.
.
بعدئذٍ رصّعت السكينة نفسها بالنّجوم
باسم اللّيل ببطءٍ.
عندها كنّا كأنّما استيقظنا من كلّ شيءٍ
وجدّ بعيدين من بعضنا البعضِ.
تعلّمنا الشّوق الذي يحزن
كمثل أغنية…
*
ترجمة / عبد الرحمن عفيف
من مجموعة ريلكه المبكّرة- احتفالا بنفسي- المنشورة سنة 1900
العنوان من وضع المترجم.