هذا الشتاء، هذه الليلة، حُبٌّ صغير
شيءٌ كشَعر حصانٍ أسود
سقط متاع ريفي، أعجميٌّ فظّ
مصقول بالبريق
أي نجمات خضراء تلك التي تَجعله عند أبوابنا.
أحمله على ذراعي.
الوقت متأخّر
الأجراسُ البليدة تنفثُ الوقت
والمرآةُ تعوم بنا نحو قوّة وحيدة لشمعة.
هذا هو الماء
حيث نلتقي أنفُسَنا!
هذا الألق النوراني الذي يتنفّس
ويذوي بظلالنا
فقط ليلفظها مرّة أخرى
بعُنفٍ صوب الجدران!
عود ثقاب واحد تشحذه يحوّلك حقيقة.
في البدء لن تُشعَّ الشمعة حتى أوجِها
سوف تشعلُ برعُماً
كي لا تُبقي شيئاً تقريباً
حتّى برعماً أزرقَ باهتاً.
أقبضُ على شهقتي
حتّى تصرصر الحياة فيك.
قنفذٌ مكوَّر
صغيرٌ ومتشابك!
السكِّين الصفراء تزدادُ طولاً!
هيّا انهشْ فريستك
إن غنائي يجعلك تزأر.
ألجأ إليك مثل زَورق
فوق بساط الريح!
على أرض باردة
بينما ذلك الرجل النحاسي
يركع مُنحنياً إلى الخلف بكل ما يقوى
ناصباً عموده الأبيض المضيء
ليُبقي السماء في مجدها
كيسٌ أسود! في كلّ ناحية، مربوط، مربوط!
إنه لك أنت أيها التمثال النحاسيّ
كل ما تملكه من إرث قد تداعى.
عند كعبي قدمَيك يتدلّى
مدفع تخرج منه خمس قذائف
بلا زوجة ولا طفل.
خمس قذائف مدفع!
خمسُ قذائف نحاسيّة فقط.
لكي تحتال عليهم يا حبيبي!
عندما تسقط السماء من فوقك.