مثيرات.. عاريات في المرمر المتأجج المنسحب من البشرة إلى الثياب
ممتلئات.. متحديات.. الإعصار سريع.. تطأن العالم، وتطأن برج الحظ بأقدامهن المرهفة.. تتبرعمن في الشارع كالأعشاب البريّة
وتلقين بأريجهن الأخضر القاسي..
دافئات غير ملموسات في الصيف الذي يصهل كالجزار.. لسن زنابق ولا ملائكة مرسلين..
آه فتيان البلد.. برّاجات الرجال.. وشيء أكثر
من الدفء المتلاًلئ..شيء أكثر.. شيء أكثر من هذه الأغصان المياسة
اللاتي عرفن ما تعرفن كما تعرف الأرض..
لكم هن شبقات هؤلاء الرقيقات ولكم هن عميقات في مواكب صيد العيون الزرقاء، وشرارات عاجلة أخرى في رقصة الشوارع السريعة..
أناثى.. أناثى.. في خضم الموج المتحشرج.. حيث نلقي شباك الحواس الخمس، لنحصل بالكاد على قبلة الزبد..
*
ترجمة: عصام الخشن