لست أنا من يرسم. أنا القماش، يد خفية
تلون شخصا عليّ
أطلقت روحي في دائرة الفقدان
وبدايتي ازدهرت مثل النهاية
.
ما يهم الملل الذي يغدو جليدا من الداخل
والخريف الخفيف، البهي والعاجي
او انسجام الروح التي تسهر
خلف أقمشة الساتان المشتهاة؟
.
أتبدد… والساعة تنغلق كمروحة
روحي قوس البحر نهايته…
الملل؟ الحزن؟ الحياة؟ الحلم؟ لقد تُركت وشأنها…
والاجنحة المفتوحة فوق التجدد
الظل الوحيد للطيران الذي بدأ
لحظات في الحقل المهجور
(1914)
*
ترجمة: نزار آغري