يوم سعيد لمن يساوي النهار
ويثق، ببساطة،
بالخارج الازرق الذي يراه.
زرقة السماء تحزنه
الذي لا يستطيع في روحه ايضا
ان يكون زرقة السماء
لكي يعيش
آه، لو ان الخضرة التي بها
تكون الجبال هادئة
تستقر في القلب
وفي ألغازه
ولكني الآن ارى
ان ذاك الذي يساوي النهار
جاهل وتعوزه الرغبة في الفرح
آه، يا للسخرية
لأنه يشعر بالارض والسماء فقط
كالمعجزة
ذاك الذي يشعر بأنه روح فقط ليملكها.
(1921)
*
ترجمة: نزار آغري